الإحصاء: انخفاض معدل الإنجاب الكلي لـ 2.4 طفل لكل سيدة في 2024

بوابة السهم الإخبارية – رصد تقرير حديث صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يوافق الحادي عشر من يوليو كل عام، نظرة تحليلية شاملة لأبرز ملامح الحالة السكانية على المستويين العالمي والمحلي، مع تسليط الضوء على المؤشرات السكانية في مصر، ومدى تأثيرها على خطط التنمية والسياسات الوطنية.
وأحرزت مصر إنجازًا غير مسبوق في معدل الإنـجاب الكلي، حيث انخفض معدل الإنـجاب الكلي لـ 2.41 طفل لكل سيدة لعام 2024 مقارنة بـ 2.85 عام 2021.
الخطة العاجلة للسكان والتنمية
وتقوم فلسفة الخطة العاجلة للسكان والتنمية على تسريع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية بحلول 2027 بدلًا من 2030، يتم تقييم الملف السكاني في نهاية 2027 ووضع الرؤية المستقبلية 2027-2030.
وتعتمد منهجية إعداد الخطة العاجلة للسكان والتنمية على نهج علمي ومتكامل يضم ست مراحل رئيسية لضمان فعالية التدخلات وتحقيق الأهداف، ويتم ذلك من خلال الجمع بين التحليل الإحصائي، التقييم الميداني والمشاورات مع أصحاب المصلحة المحليين، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والديموجرافية لكل منطقة مستهدفة.
تعتمد الخطة على 6 مراحل كالتالي:
– جمع المؤشرات من الإصدارات القومية.
– تحليل الفجوات وإيجاد الحلول المثلى تبعا لكل منطقة.
– إعداد خطة العمل العاجلة.
– تحديد المؤشرات وقياس التقدم.
– تنفيذ الخطة العاجلة على مراحل.
– المتابعة والتقييم وإعداد التقارير.
وانطلقت الخطة في أول يناير 2025، حيث تم الاعتماد على بيانات مسح صحة الأسرة المصرية 2021 والدليل السكاني المرتكز على 29 مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية، ويتم تقسيم المحافظات حسب المؤشرات السكانية إلى مناطق خضراء (دليل سكاني أعلى من 70%)، مناطق صفراء (50 – 70%)، مناطق حمراء (أقل من 50%).
يتم التركيز على المناطق الحمراء بجميع المحافظات وهي عبارة عن 73 منطقة حمراء تمثل 27% من السكان.
ويتم تنفيذ الخطة تدريجيًا خلال 1000 يوم (تمت المرحلة التجريبية من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، ثم 3 سنوات من 2025 إلى 2027، ويتم التقييم وإعلان النتائج كل 100 يوم عمل، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم إلى خضراء بتحسين الخدمات والخصائص السكانية.
اليوم العالمي للسكان
واليوم العالمي للسكان، يوافق الحادي عشر من يوليو كل عام، والذي بدأ الاحتفال به عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمس مليارات نسمة. ويأتي احتفال هذا العام 2025 تحت شعار: “تمكين الشباب من تكوين الأسر المرغوب فيها في عالم عادل ومفعم بالأمل” ليؤكد على أن التحديات السكانية لا يمكن فصلها عن أهداف التنمية المستدامة، ولا يمكن مواجهتها إلا بتكامل الجهود ووضوح الرؤية.