آخر الأخبارزى اليوم دهعاجل

زي اليوم ده.. انطلقت “قناة بنما”قلب التجارة العالمية النابض

بوابة السهم الإخبارية – زي اليوم ده سنة 1914، شقت أول سفينة طريقها عبر قناة بنما. ومن تلك اللحظة، تغيرت حركة التجارة. القناة ربطت الأطلسي بالهادئ. وقلصت زمن الرحلة البحرية من أسابيع إلى أيام. وتجنبت السفن الدوران حول رأس هورن الخطر. لذلك تحولت بنما إلى عقدة وصل اقتصادية كبرى.

 

 

أهمية اقتصادية مباشرة

منذ التشغيل، وفرت القناة وقتًا وجهدًا وأموالًا. وسرّعت حركة البضائع. وزادت أرباح الشركات. ورفعت دخل بنما القومي. كما جذبت استثمارات ضخمة في الموانئ والخدمات اللوجستية. ومع مرور السنوات، تضاعف تأثيرها على الاقتصاد العالمي.

 

 

أرقام تتحدث

اليوم، تعبر القناة أكثر من 510 مليون طن بضائع سنويًا. وتبحر عبرها 12,638 سفينة في السنة. أي ما يقارب 34 عبورًا يوميًا في أوقات الذروة. وتربط القناة أكثر من 170 دولة و 1,920 ميناءً. وفي بعض الحالات، تختصر زمن الرحلة البحرية بما يقارب 28 يومًا. وتؤثر بشكل مباشر في نحو 6% من حجم التجارة البحرية العالمية.

الأهمية التجارية والاستراتيجية

القناة لا توفر المسافة فقط، بل تدعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية. ناقلات النفط تمر عبرها. سفن الحاويات العملاقة تعتمد عليها. وسفن الغاز المسال تجد فيها المسار الأسرع. أي تعطيل هنا يرفع أسعار الشحن عالميًا ويؤخر وصول البضائع.

 

الدول المستفيدة والمتحكمة

وتدير بنما  القناة عبر “سلطة قناة بنما” منذ 1999. الولايات المتحدة تستفيد بشكل ضخم، إذ تمر منها حوالي 40% من حاوياتها. الصين تأتي بعدها، خاصة في صادراتها إلى أمريكا. شركات دولية، مثل “سي كيه هاتشيسون” من هونغ كونغ، تدير موانئ على طرفي القناة.

وكذلك تعتمد عليها دول في أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا لتحقيق مكاسب تجارية هائلة.

 

 

ترامب وطموح السيطرة

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن أن رسوم العبور على السفن الأمريكية غير عادلة. وهاجم وجود شركات صينية في الموانئ القريبة. وأكد أن أمريكا منحت القناة لبنما، وحان الوقت لاستعادتها. وربط الأمر بالأمن القومي وحماية التجارة الأمريكية.

 

 

ردود الأفعال والنتائج

بنما ردت بسرعة. وأكدت أن القناة ملك للشعب البنمي. ورفضت أي نقاش حول التنازل عنها. وخرجت مظاهرات داعمة للحكومة. دول مثل روسيا وقفت بجانب بنما. وفي المقابل، فتحت الحكومة الباب أمام

استثمارات أمريكية جديدة لتقليل النفوذ الصيني.

قد يعجبك أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى