بوابة السهم الإخبارية – بدأ سيد صادق رحلته الفنية مبكرًا. وُلد في 18 يونيو 1945 في حي عابدين بالقاهرة. نشأ وسط أجواء شعبية، فكوّنت بيئته شخصيته الحادة. منذ طفولته، أحب المسرح المدرسي. ثم انتقل بخطوات ثابتة نحو الاحتراف، معتمدًا على ملامحه القوية وصوته المميز.
بعد ذلك، وجد فرصته في تجسيد أدوار الشر. لذلك، أصبح وجهًا مألوفًا في السينما والتلفزيون. كما تعاون مع كبار النجوم، وترك بصمة في كل دور قدّمه. وخلال مسيرته الطويلة، تنقّل بين الأفلام والمسلسلات، مؤكدًا موهبته في الأداء.
أهم أعماله في السينما
شارك في أفلام لاقت نجاحًا كبيرًا. منها الإمبراطور، وكدة رضا، وحسن ومرقص. كذلك، ظهر في فوزية البرجوازية، ونور العيون، وملك روحي. كما شارك في التجربة الدنماركية، وحلق حوش، والنمر والأنثى. كل هذه الأدوار عززت مكانته الفنية.
نجاحه في الدراما التلفزيونية
في التلفزيون، تألق في لن أعيش في جلباب أبي بدور “المعلم سالم”. كذلك، شارك في يوميات ونيس، والعراف، وفرقة ناجي عطا الله. ثم ظهر في يتربى في عزو والنساء قادمون. هذه المسلسلات رسخت صورته كأحد أعمدة الدراما المصرية.
جانب آخر من حياته
لم يعتمد سيد صادق على الفن فقط. فقد أنشأ ورشة لتصليح السيارات في القاهرة عام 1964. من خلال هذا المشروع، ضمن استقراره المالي. ومع ذلك، ظل التمثيل هو شغفه الأول ومصدر سعادته الحقيقية.
رحيله وأثره
رحل سيد صادق في 8 أغسطس 2025 عن عمر ناهز 80 عامًا. أُقيمت صلاة الجنازة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد. ثم وُري جثمانه الثرى في مقابر الأسرة بالفيوم. وبرحيله، فقدت الساحة الفنية وجهًا لن
يتكرر في أدوار الشر.
