بوابة السهم الإخبارية – الزراعة الذكية تعتمد على التكنولوجيا. المزارع يستخدم الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار والطائرات بدون طيار. الهدف هو إنتاج أكثر بتكلفة أقل. الهدف أيضًا الحفاظ على المياه والتربة.
أدوات وتقنيات
المزارع يقود الجرار باستخدام GPS بدقة عالية. هذا النظام يقلل الوقود ويوفر الوقت. أجهزة رصد الغلة تقيس الإنتاج أثناء الحصاد. الطائرات بدون طيار تلتقط صورًا للمحاصيل.
الصور تكشف الأمراض ونقص التغذية مبكرًا. أجهزة الاستشعار تتابع رطوبة التربة وحرارتها ومغذياتها. البرمجيات التحليلية تجمع البيانات وتعطي توصيات. أنظمة الري الذكي تقلل استهلاك المياه بنسبة 30%.
انتشار عالمي
أمريكا الشمالية تقود هذا المجال. الولايات المتحدة وكندا تستخدمان الزراعة الذكية في معظم المزارع الكبيرة. أوروبا تدعمها بسياسات زراعية قوية.
الصين والهند واليابان تستثمر بكثافة في هذه التقنيات. آسيا تتحرك بسرعة للحاق بالركب.
تكاليف التنفيذ
المزارع يشتري أنظمة GPS بأسعار تبدأ من 5 آلاف دولار. الطائرات بدون طيار تكلف من 2000 إلى 10 آلاف دولار. أنظمة كاملة تصل إلى أكثر من 100 ألف دولار. المزارع يدفع أيضًا صيانة سنوية وبرمجيات. التدريب يضيف تكلفة جديدة لكنه ضروري.
العائد الاقتصادي
الزراعة الذكية تقلل الأسمدة بنسبة 40%. تقلل المياه بنسبة 30%. تقلل العمالة بنسبة 25%. الإنتاج يرتفع من 10% إلى 20%. بعض المزارع الأمريكية ربحت 100 دولار إضافية لكل فدان. في كينيا زاد إنتاج الشاي بنسبة 18%. في هولندا تضاعف الإنتاج من خلال الزراعة الرأسية.
مستقبل الغذاء
الزراعة لم تعد تعتمد على الحدس. المزارع يعتمد على البيانات الدقيقة. القرار الزراعي أصبح علميًا. الزراعة الذكية تفتح باب الأمن الغذائي. المستقبل يعتمد عليها بشكل متزايد
